تعتبر  الكستناء أو أبو فروة أو شاه بلوط كما تُسمى في بعض البلدان من طقوس فصل الشتاء فموسمها يكون في فصل الخريف، و نظراً لطعمها الحلو فهي محببة للجميع. يمكن أن تؤكل الكستناء مشوية أو مغطاة بالسكر و في فرنسا تُعَد منها حلوى مشهورة تسمى مارون جلاسيه. كما يمكن طحن الكستناء واستخدام دقيقها لإعداد الخبز والكعك. وفي بعض البلدان الأوروبية تؤكل الكستناء نيئة بعد تقشيرها.
ولا تقتصر أهمية الكستناء بمذاقها الحلو، بل إن لها العديد من الفوائد الغذائية ومن فوائدها: 

 

- تعتبر الكربوهيدرات المعقدة أكبر مكون للكستناء، ويتم هضم هذه الكربوهيدرات بشكل بطيء بالتالي فهي تزود الجسم بالطاقه لفترة أطول.
- تمتاز الكستناء عن المكسرات الأخرى بأنها قليلة السعرات الحرارية، وغنية بالمعادن والفيتامينات مثل الفيتامين ج.
- تعتبر الكستناء كثيرة الألياف بالتالي تساعد على تخفيض مستوى الكوليسترول في الدم ، إذ أنها تحد من إمتصاص الكوليسترول الزائد في الأمعاء.
- كما أن الكستناء تحوي نسبه عاليه من الفوليت وهذا غير موجود في المكسرات الأخرى. إذ أن تناول 100غ من الكستناء يزودنا ب 15.5% من إحتياجنا من الفوليت. ومن أهمية حمض الفوليك أنه يدخل في تكوين كريات الدم الحمراء والمادة الوراثية في الجسم.
- تعتبر الكستناء مصدر جيد للمعادن مثل الحديد، كالسيوم، مغنيسيوم، الفوسفور ،الزنك والبوتاسيوم. فالحديد يساعد في علاج فقر الدم، والفوسفور والمغنيسيوم يدخلان في تنظيم عملية الأيض في العظام بالتالي لهما دور في المحافظة على صحة العظام، ويسهم البوتاسيوم في تقليل ضغط الدم المرتفع.
- كما أن الكستناء خالية من مادة الجلوتين بالتالي هي من المكونات الرئيسية للأطعمة خالية الجلوتين التي يتناولها الأشخاص الذين يعانون من حساسية الجلوتين أو حساسية القمح.
- وتعمل الكستناء على تسهيل عملية الهضم، وهي فعالة في أمراض زيادة حموضة المعدة.
لذلك تمتعوا بتناول المزيد من الكستناء في الأجواء الباردة مع العائلة، لكي تحصلوا على المعادن والفيتامينات الجيدة لصحة أجسامكم.